لا يزال الصحافي علي لمرابط مضربا عن الطعام بجنيف، حيث دخل شهره الثاني، وأكد لمرابط في اتصال مع اليوم 24 أن صحته بدأت تتدهور، مشددا على أنه لن يرفع إضرابه إلى حين تحقيق مطالبه.
وزاد لمرابط قائلا: “منذ أول أمس وصحتي متدهورة لقد دخلت في عالم ثان، ولذلك سأوقف حتى الجواب عن الهاتف هذه آخر مكالمة أجريها”، وأضاف: “سأواصل إضرابي عن الطعام، ولن أرفعه لأنني لا أطلب شيئا مستحيلا”.
وواصل لمرابط حديثه قائلا: “أنا لا أطلب منزلا ولا منحا، فقط أطالب ببطاقة تعريفي، وجواز سفري، وحقي في أن أمارس مهنة الصحافة في بلادي”، حسب تعبيره.
وانتقد المتحدث ما قال إنه يتعرض له من طرف السلطات المغربية قائلا: “إن كانوا يريدون منعي من الكتابة فعليهم القيام بالأمر بشكل قانوني، فليخلقوا قانونا جديدا يسمونه علي المرابط ويكتبون فيه بأنه ليس لي الحق في أن أمارس الصحافة في المغرب إلى الأبد ويكتبون فيه بأنه ليس لي الحق في أن تكون لدي أوراق هوية”، حسب قوله.
واعتبر المرابط، أن ما يحدث من “تجاهل” لوضعيته يشكل “خطرا” حتى على الأحزاب والجمعيات المغربية قائلا: “الأحزاب والجمعيات اللي ساكتين، عليهم أن يعرفوا أن ما يحدث يشكل خطرا عليهم غدا أو بعد غد يجي حصاد وميعجبوش موقع حزب ما أو صحافي ما ويمنعهم”، حسب تعبيره.
ويذكر، أن المرابط يخوض منذ يوم 24 يونيو الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، في ساحة الأمم المتحدة بجنيف، احتجاجا على رفض السلطات المغربية منحه شهادة السكنى من أجل تجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره.
No hay comentarios:
Publicar un comentario