حاولت السلطات المحلية بطنجة منع عدد من النشطاء ينتمون إلى حقل الإعلام ومهتمون بحقوق الإنسان من تنفيذ وقفة تضامنية مع الصحافي علي المرابط المضرب عن الطعام منذ 24 يونيو الماضي بجنيف بعد حرمانه من وثائق إدارية شخصية بالمغرب.
في البداية توجهت رئيسة الدائرة الحضرية وقائد المنطقة إلى ثلة من النشطاء الذين وصلوا إلى عين المكان لإخبارهم بمنع الوقفة بدعوى عدم توصلهم بأي إشعار، لكن المحتجون تشبثوا بتنفيذ وقفتهم التضامنية رغم المنع.
وبعد انسحاب المسؤولين للتشاور مع رؤسائهم عادوا مرة أخرى لمعرفة من دعا إلى الوقفة أو تقديم ثلاثة أسماء من المنظمين والتصريح بأسمائهم ومسؤليتهم عن تنظيم الوقفة، وبعد أخذ ورد بين الطرفين، قرر المحتجون تنفيذ وقفتهم التضامنية.
المحتجون رددوا شعارات تضامنية مع الصحافي مدير الموقع الإلكتروني “دومان أولاين” من قبيل”هذا عار ،هذا عار، المرابط في خطر”، “أيها الحاكمون كلكم مسؤولون”/”أيها الصامتون كلكم مسؤولون”/ “إضرابات طعامية، من أجل الكرامة والحرية” وغيرها من الشعارات التي تنتقد الوضع الحقوقي بالمغرب وصمت المسؤولين حيال قضية بدأ صداها يصل أرجاء المعمور.
وفي ختام الوقفة ألقى الصحافي علي المرابط كلمة من جنيف موجهة للمتضامنين معه ، شكر فيها المشاركون في الوقفة، وأكد عزمه على مواصلة معركته المتمثلة في الإضراب المفتوح عن الطعام بعد حرمانه من الحصول على شهادة السكنى بمحل إقامته بتطوان.
وبدا المرابط منهك القوى من خلال صوته، واعتذاره عن الإسترسال في إلقاء الكلمة نظرا لوضعه الصحي المحرج.
الوقفة حضرها عدد من النشطاء من مختلف المشارب خاصة منهم الشباب، استجابة لدعوة أطلقها بعض النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي الفايسبوك.
هذا، ينتظر أن يجتمع عدد من النشطاء وممثلي بعض الإطارات الحقوقية والمهتمين بحقل الإعلام الثلاثاء 28 يوليوز للتداول في إمكانية تشكيل لجنة محلية لمتابعة الملف.
كلمة الصحافي علي المرابط الموجهة الى وقفة طنجة التضامنية معه
الكلمة الكاملة الموجهة من الصحافي علي المرابط لوقفة طنجة
الكلمة الكاملة الموجهة من الصحافي علي المرابط لوقفة طنجة
No hay comentarios:
Publicar un comentario