Suivre Ali Lmrabet

Petition online:http://ow.ly/P1An4

aliwithoutID.blogspot.com (Anglais) /alisinpapeles.blogspot.com (Espagnol)

@AliLmrabet #alilmrabetID

lunes, 27 de julio de 2015

alaraby.co.uk: Les restrictions à la liberté de presse à l'avant

قضية المرابط: التضييق على الصحافة المغربية إلى الواجهة

الرباط ـ فاطمة سلام
27 يوليو 2015
  • أهم الأخبار

يعيد ملف الصحافي المغربي علي المرابط،المضرب عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، ملف التضييق على الصحافة في المغرب إلى الواجهة. إضراب الصحافي بلغ الشهر وحالته الصحية متدهورة، فيما السلطات المغربية ترفض حتى الآن تمكينه من أوراق تثبت هويته المغربية والعودة إلى بلاده.

وخاضت لجنة التضامن مع المرابط، منذ يومين، وقفةً احتجاجية أمام البرلمان المغربي في العاصمة الرباط. رفعت فيها شعارات مؤيّدة له كان أبرزها "امنحوا المرابط شهادة السكنى قبل أن تمنحوه شهادة الوفاة".

ويعرف المرابط بصاحب "أسوأ حكم ضد الصحافة في المغرب"، بحسب وصف الجمعية الحقوقية المغربية "الحرية الآن". حيث كان ممنوعاً من الكتابة لمدة عشر سنوات بحكم قضائي، غرّمه أيضاً بـ50 ألف درهم مغربي (خمسة آلاف دولار أميركي) على خلفية شكوى تقدم بها مواطن مغربي من الصحراء، اتهم فيها المرابط بـ"الافتراء على المواطنين المغاربة المختطفين من قبل جبهة البوليساريو الانفصالية".

وفي حين أعلن المرابط بعد رفع حظر الكتابة عنه في أبريل/نيسان الماضي، أنه يستعد لإطلاق مجلة ساخرة، رفضت السلطات المغربية منحه "شهادة السكنى" في مدينته تطوان، قصد تجديد جواز سفره المنتهية صلاحيته. وبعد مراسلة تظلّم وطلب تدخل لم تؤتِ أكلها لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، باعتباره دستورياً على قمة السلطة التنفيذية، قرر المرابط خوض إضراب عن الطعام لن ينتهي، بحسب تصريحه، إلا بتمكينه من الأوراق التي تثبت هويته.

ودخلت على خط قضية المرابط عدة مؤسسات وهيئات حقوقية مغربية ودولية، فيما وقّع 200 مثقف عبر العالم بينهم خوان غويتصيلو وجيمس كوبتزي ومارغريت أتوود وغيرهم، عريضة سترفع إلى العاهل المغربي محمد السادس لحل ملف المرابط. فيما دعت أحزاب ممثلة في البرلمان الإسباني والبرلمان الكتالاني، بالإضافة إلى برلمان إقليمي في بلجيكا ونواب من البرلمان الأوروبي، المفوضية الأوروبية إلى التدخل من أجل "إنصاف المرابط".

اقرأ أيضاً: المغرب .. السلطة والإعلام الإلكتروني

هذا الإنصاف ينطلق بحسب داعمي المرابط، من تمكينه من شهادة السكنى لإتمام أوراقه الثبوتية، قصد العودة إلى المغرب وفتح المشروع الصحافي الساخر الذي ينوي إطلاقه، وهو ما لن يتم من دون بطاقة الهوية المغربية التي لم يجددها المرابط إلى الآن. وتقف السلطات المغربية حائلاً بينه وبينها بالقول إنّ المرابط مقيم في إسبانيا لا في تطوان المغربية، في الوقت الذي صرحت فيه قنصلية المغرب في برشلونة، أن المرابط غادر التراب الإسباني سنة 2011 نحو المغرب.

وشددت الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع المرابط في الرباط، على أنّ مساحة التواصل مفتوحة بالكامل أمام الحكومة المغربية، قصد التدخل والحل الودي لملف المرابط، فيما ستتحمل كافة التبعات في حال استمر إضراب المرابط عن الطعام وتدهورت حالته الصحية، هذه الحالة التي لا تبدو جيدة بعد شهر من الامتناع عن الطعام بحسب من تواصلوا مع الصحافي المغربي، خصوصاً أنه رفض عدداً من الوساطات طالبته بإنهاء إضرابه رحمة بنفسه.

وجددت الوقفة التأكيد أن الصحافة المستقلة ما زالت تشكل هاجساً مقلقاً للسلطات المغربية، وتخلق لها متاعب تدخل مؤسساتها وصحافييها نفق التضييق.


اقرأ أيضاً: المغرب يفقد أشهر وزير للإعلام في تاريخه

No hay comentarios:

Publicar un comentario