Pour le Réseau arabe pour l'information sur les droits humains les autorités marocaines portent la responsabilité de la sécurité du journaliste marocain Ali Lmrabet
جددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تضامنها الكامل مع الصحفي المغربي علي المرابط، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ 24 يونيو الماضي أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، احتجاجا على رفض السلطات المغربية منحه شهادة الإقامة لتجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره.
التضامن مع المرابط أخذ منحا دوليا، حيث وقع 200 شخصية من مُثقفين عالميين على عريضة تضامن موجهة إلى ملك المغرب محمد السادس، تُطالبه بالتدخل لإنهاء قضية المرابط. فضلا عن حضور قضية المرابط بالبرلمان الأسباني والأوروبي.
كما خاض عشرات من الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين المغاربة والأجانب، إضراب رمزي عن الطعام بساحة الأمم بمدينة جنيف السويسرية، أمس السبت 25 يوليو، تضامنا مع المرابط، وذلك عقب تشكيل حقوقيين وإعلاميين مغاربة هيئة تضامنية لمُساندة المرابط، يرأسها الحقوقي المغربي أحمد المرزوقي.
القاهرة في تاريخ 26 يوليو 2015
جددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تضامنها الكامل مع الصحفي المغربي علي المرابط، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ 24 يونيو الماضي أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، احتجاجا على رفض السلطات المغربية منحه شهادة الإقامة لتجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره.التضامن مع المرابط أخذ منحا دوليا، حيث وقع 200 شخصية من مُثقفين عالميين على عريضة تضامن موجهة إلى ملك المغرب محمد السادس، تُطالبه بالتدخل لإنهاء قضية المرابط. فضلا عن حضور قضية المرابط بالبرلمان الأسباني والأوروبي.
كما خاض عشرات من الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين المغاربة والأجانب، إضراب رمزي عن الطعام بساحة الأمم بمدينة جنيف السويسرية، أمس السبت 25 يوليو، تضامنا مع المرابط، وذلك عقب تشكيل حقوقيين وإعلاميين مغاربة هيئة تضامنية لمُساندة المرابط، يرأسها الحقوقي المغربي أحمد المرزوقي.
كانت الأجهزة الحكومية بمدينة “تطوان” قامت في مايو الماضي، بمنع المرابط من الحصول على شهادة اﻹقامة ﻻستكمال اﻹجراءات اﻹدارية للحصول على بطاقة الهوية، رغم تقدم المرابط بكافة الوثائق بما فيها صورة جواز سفره، والتي تثبت محل سكنه.
ومن المعروف أن الصحفي “علي المرابط” كان قد تعرض لانتهاك قاسي قبل 10سنوات، حيث حُكِم عليه في عام ٢٠٠٥ من قِبَل محكمة “الرباط” بغرامة ٥٠٠٠٠ درهم (5 آلاف دولار أمريكي تقريبا)، والمنع من ممارسة الصحافة لمدة ١٠ سنوات على إثر تناوله لقضية الصحراء المغربية بالكتابة النقدية، وعقب انتهاء مدة العشر سنوات هذا العام، أعلن عن اعتزامه انشاء جريدة ساخرة.
الشبكة العربية، شددت على ضرورة وقف السُلطات المغربية تعنتها بحق المرابط، وطالبتها بإنهاء إجراءات منحه شهادة الإقامة، ليتمكن من مُمارسة حياته وعمله الصحفي بشكل طبيعي.
كما حملت الشبكة العربية السُلطات المغربية المسئولية عن حياة المرابط، حيث أن كل يوم يمر في إضرابه عن الطعام، يُمثل خطرا على حياته، ويُشير إلى استهانة السُلطات المغربية بالحق في الحياة.
ومن المعروف أن الصحفي “علي المرابط” كان قد تعرض لانتهاك قاسي قبل 10سنوات، حيث حُكِم عليه في عام ٢٠٠٥ من قِبَل محكمة “الرباط” بغرامة ٥٠٠٠٠ درهم (5 آلاف دولار أمريكي تقريبا)، والمنع من ممارسة الصحافة لمدة ١٠ سنوات على إثر تناوله لقضية الصحراء المغربية بالكتابة النقدية، وعقب انتهاء مدة العشر سنوات هذا العام، أعلن عن اعتزامه انشاء جريدة ساخرة.
الشبكة العربية، شددت على ضرورة وقف السُلطات المغربية تعنتها بحق المرابط، وطالبتها بإنهاء إجراءات منحه شهادة الإقامة، ليتمكن من مُمارسة حياته وعمله الصحفي بشكل طبيعي.
كما حملت الشبكة العربية السُلطات المغربية المسئولية عن حياة المرابط، حيث أن كل يوم يمر في إضرابه عن الطعام، يُمثل خطرا على حياته، ويُشير إلى استهانة السُلطات المغربية بالحق في الحياة.
No hay comentarios:
Publicar un comentario