Suivre Ali Lmrabet

Petition online:http://ow.ly/P1An4

aliwithoutID.blogspot.com (Anglais) /alisinpapeles.blogspot.com (Espagnol)

@AliLmrabet #alilmrabetID

domingo, 26 de julio de 2015

Hespress: Lmrabet: les autorités ne prennent pas mon indépendance .. et je n'ai pas une ligne rouge

لمرابط: السلطات لا تتحمل استقلاليتي .. وليس عندي خط أحمر
خص الصحافي المغربي علي لمرابط، مدير موقع "دومان أون لاين" الإلكتروني، صحيفة "ABC" الإسبانية بحوار تحدث فيه عن الأسباب وراء منعه من إصدار أسبوعيتين، وكذا عن مخططاته المستقبلية، ووضعية حرية الصحافة في المملكة بين الماضي والحاضر.
ويخوض لمرابط إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم الرابع والعشرين من يونيو الماضي، أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، احتجاجا على رفض السلطات المغربية منحه شهادة السكنى لتجديد بطاقته الوطنية، وجواز سفره.
وقال الصحفي المغربي، إنه في الـ11 من شهر أبريل الماضي، انتهى الحكم القضائي القاضي بمنعه من ممارسة مهنة الصحافة لمدة عشر سنوات، بسبب تصريح وصف فيه سكان مخيمات تندوف باللاجئين وليس المحتجزين، وفقا لتسمية منظمة الأمم المتحدة.
وتابع الصحفي المثير للجدل موضحا "في ذلك اليوم قلت بأني سأعود إلى إصدار أسبوعيتين ساخرتين، لكن منذ ذلك الحين أصبح من غير الممكن تجديد بطاقة هويتي وجواز سفري" وفق تعبيره.
وجوابا على سؤال بخصوص التغييرات التي لمسها في المغرب منذ وفاة الملك الحسن الثاني سنة 1999، أفاد لمرابط بأنه اشتغل صحفيا في السنوات الأخيرة من حكم الحسن الثاني، وكان قد أجرى حوارا مع المعارض أبراهام السرفاتي، ومع ابنة الجنرال أفقير، وأيضا مع بنيامين نتنياهو.
وأضاف "لم يسبق لي أن تعرضت لسوء في ذلك الوقت، الملك فهم أنه وجب عدم شد الحبل كثيرا، وفي ذلك الحين لم أرى أي صحافي وراء القضبان رغم تهديدات وزارة الداخلية، لكن حاليا هناك صحفيون في السجن، وجرائد تم حجبها"، مضيفا "في فترة حكم الملك الراحل كانت حرية أكبر مقارنة بالحاضر".
وردا على سؤال بخصوص أسباب منعه من إصدار أسبوعيتيه، قال لمرابط إن جرائده لا تقبل بالإشهار، ولا بمنح الدولة"، قبل أن يردف "نحن فعلا مستقلون لا نحتاج لأحد، ولا أحد يستطيع التأثير في خطنا التحريري"، متابعا "هذا لا يعني أنه من حقنا كتابة أي شيء تمليه علينا أنفسنا، لكن مستوى استقلاليتي لا يتحمله النظام".
وأقرّ لمرابط في ذات الحوار بأنه يشعر بعياء شديد، لكنه مرتاح نفسيا ومرفوع الرأس، وقال "أدرك أنني على صواب ولم أرتكب أية جريمة، والمشكل هو أني لم أرى زوجتي وأبنائي وأبي البالغ من العمر 98 عاما"، مؤكدا أنه سيواصل المسار حتى النهاية لتجديد بطاقة هويته".
"هل لهذا الإضراب عن الطعام خط أحمر لا ينبغي تجاوزه"، سؤال للصحيفة الاسبانية أجاب عنه لمرابط بالقول: "ليس لدي أي خط أحمر"، واستطرد "أنا لا أطلب منزلا ولا منحا، فقط أريد تجديد بطاقة الهوية، ولا أحد يملك الحق في مصادرتها مني" وفق تعبيره.

No hay comentarios:

Publicar un comentario