هدد عدد من الصحفيين والإعلاميين المغاربة، بالدخول في إضراب عن الطعام تضامنا مع الزميل علي المرابط، الذي يخوض بدوره إضرابا عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، منذ 24 يونيو الماضي.

وأكد الزميل سليمان الريسوني الصحفي بيومية "المساء"، إمكانية دخولهم في إضراب عن الطعام وربما خوض أشكال احتجاجية أكبر إذا لم تتجاوب السلطات المغربية مع دعواتهم للحوار من أجل إيجاد حل لقضية الزميل علي المرابط المضرب عن الطعام احتجاجا على حرمانه من شهادة السكنى.

وقال سليمان في تصريح لـ"بديل.أنفو":" أجرينا اتصالات ثنائية مع بعض المسؤولين دون نتيجة لحدود الساعة، ما دفعنا إلى التفكير في تشكيل لجنة قد ترى النور يوم الثلاثاء المقبل والتي سيعهد لها إيصال مطالب الموقعين على العريضة إلى المسؤولين وإذا تعنتت السلطات في موقفها ورفضت محاورة اللجنة أو الاستجابة لمطالبها آنذاك يمكن أن ندخل في كافة الأشكال النضالية بمافيها الإضراب عن الطعام وربما تتبلور خطوات احتجاجية أخطر وغير مسبوقة".

وحول الوضعية الصحية للزميل المرابط قال سليمان:" إن زميلنا علي فقد الكثير من وزنه ووضعيته تسوء يوما بعد يوم نرجو أن يتدارك المسؤولون الموقف قبل فوات الأوان".

يذكر أن عددا من النشطاء الذين شكلون لجنة التضامن مع الزميل المرابط بالخارج، كانوا قد أعلنوا عبر بيان لهم اعتزامهم الدخول في إضراب رمزي عن الطعام أمام قصر الأمم المتحدة بجنيف، تضامنا مع الزميل المرابط يوم  25 يوليوز الجاري.

وكانت العديد من المنابر الإعلامية والقنوات الأجنبية من بينها "شبكة TV5 الفرنسية"، قد زارت الزميل المرابط في مكان احتجاجه، حيث أنجزت العديد من التقارير حول أسباب إضرابه عن الطعام وسلطت الضوء على قضيته.